مراحل النمو النفسي للطفل Can Be Fun For Anyone



تقع هذه المرحلة في السنة الأولى من حياة الطفل بحيث يعتمد بشكلٍ كبيرٍ خلالها على تلبية حاجاته من تغذية وملبس ورعاية. ووفقاً للعالم النفسي المختص بالأطفال أريكسون، كلما تمّ منح الطفل كل ما يحتاجه من رعاية وألفة ومحبة ودعم من قبل والديه، فإنّه سوف يتطوّر عنده الشعور بالراحة النفسية وبالثقة.

سيكون رد الفعل الأول الذي قد يظهره الأطفال هو أنهم لا يريدون الذهاب إلى المدرسة ولديهم رهاب المدرسة.

ففي هذه المرحلة يسعى المراهق سعيًا حثيثًا للوصول إلى الكمال في كل شيء، ونتيجة لأنه يضع لنفسه معايير أخلاقية مرتفعة يصعب الوصول إليها فهو كثيرًا ما يشعر بالذنب والإثم، ذلك الذي يجعله دائمًا في حالة صراع بين الفعل واللافعل.

يدخل الطفل إلى مرحلة الانطلاق عندما يصل إلى عمر التعليم الابتدائي، إذ يتعلم فيه على التفكير التجريدي، ويتعلم كذلك أن يفكر بطريقة منطقية بالأشياء التي يراها.

حيث يسعى الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة إلى الإنجاز في أي من المجالات ويجتهد في التفوق فيها، ويجب على الأسرة مساعدته في ذلك؛ حيث إن عدم تميزه في أي مجال أو قدرته على الإنجاز قد يولد لديه بعض مشاعر النقص وعدم الكفاءة.

ومع التقدم في البلوغ تتضح أكثر الفروق بين الفتى والفتاة، وذلك نتيجة لنمو الخصائص الجنسية الثانوية؛ فيظهر شعر العانة ثم شعر الإبط والوجه ثم شعر الجسم لدى الذكور كذلك يظهر تغير في الصوت ولكنه تغير لا يثبت كثيرًا.

أطلق نور فرويد أهم نظريتين حول النمو الجنسي وهما: نظرية اللبيدو، حيث يُعبر اللبيدو عن الطاقة الجنسية الكامنة عند الأشخاص، والتي ترتبط بمبدأ اللذة الجنسية، وتصطدم مع تقدم العمر بالواقع الذي يفرض على الأفراد كبحها، أما النظرية الأخرى فهي نظرية التحويل التي تحول الحلم من كامن إلى معلن، والطاقة الجنسية حسب التحليل النفسي عند فرويد مشتقة بكاملها من الغريزة الجنسية المرتبطة بما يأتي:

من المهم أن يستمر الفرد في أن يكون منتجًا من خلال توجيه الأجيال القادمة، ويتحمل الأفراد مسؤوليات مهمة.

مرحلة الحاجة لوجود شريك وتتمثل في مرحلة المودة التي تتوّج بالزواج في حياة المرء أو رغبته بوجود شريك لديه.

لذلك وجب على الأسرة ومن يتعاملون نور الإمارات مع الأطفال ويرغبون في الحكم على سلوكياتهم أن يكونوا ملمين بمراحل النمو وخصائص كل مرحلة تفصيليًّا، فكما سنرى لاحقًا أن تعديل السلوك أشمل وأعم من مجرد تعديل سلوك غير مرغوب، بل تشمل أيضًا مساعدة الطفل على إظهار ما لديه من قدرات تكونت بفعل النمو وتحتاج إلى تدريب وتفعيل حتى تظهر في المواقف المناسبة.

خلال هذه الفترة، يمشي معظم الأطفال ويتحدثون بما يكفي للتواصل مع الآخرين.

حيث تتفوق البنات في المهارات العضلية الدقيقة كالرسم والخياطة والتريكو.

استعن بخبراء في علم النفس والتربية وتطوير الذات، وهم في الغالب من سيمدّونك بالطرق اللازمة لتلافي المشكلة التي حدثت، وتحديداً ما يرتبط منها ببند الانفعالات.

لم يعد الأطفال يرغبون في الاعتماد بشكل كامل على الآخرين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *